يحلم الكثير من ممارسي ألعاب الفيديو أن يكونوا جزءاً من اللعبة، وهو ما يعمل فريق من الباحثين بشركة مايكروسوفت على تحقيقه من خلال تطبيق يمكن اللاعبين من تحويل غرفة المعيشة إلى بيئة لعبة الفيديو التي يلعبونها، وهي فكرة كانت تبدو خيالية عندما عرضت في مسلسل الخيال العلمي "ستار تريك".

 

كانت صور تم نشرها، مع طلب براءة اختراع، الشهر الماضي، قد كشفت عن رؤية "مايكروسوفت" لمستقبل منصات ألعاب الفيديو والتي تستبدل شاشة الكمبيوتر التقليدية أو التلفزيون بتحويل حوائط الغرفة إلى صورة من بيئة اللعبة ـ وفقاً لما ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.

ستستخدم التكنولوجيا الجديدة جهاز "مايكروسوفت كينكيت"، الذي يمكّنك من التحكم في الألعاب من خلال التلويح بالأيدي في اتجاه التلفزيون، لتحديد أبعاد الغرفة قبل أن تقوم أجهزة العرض بصنع صورة ثلاثية الأبعاد تحيط باللاعب.

وسيتمكن التطبيق الجديد من التعرف على الأثاث بالغرف ومحاولة دمجها في الألعاب مثل المقاعد والطاولات أو القيام بتغطيتها أو إخفائها.

وبدلاً من تقييد جهاز التحكم للاعب، يمكنهم استخدام أجسامهم للتحكم في حركتهم بعدة طرق، فمثلاً يمكن التمثيل أنك تجذب سهماً في القوس لإطلاقه في اللعبة، كما يمكنك الرقص ليقوم الجهاز برصد الحركة وتقييم مدى قدرتك على تقليد المشاهير الذين تشاهدهم أمامك في الألعاب.

ويعمل الجهاز من خلال الأشعة تحت الحمراء وتكنولوجيا كاميرا العمق والتي تعمل على تحديد مكان وقوف اللاعب ووضعيته وتحويلها إلى أوامر تنفذها شخصية اللاعب في ألعاب الفيديو.

ومن غير المعروف المدى الذي وصلت إليه تلك التكنولوجيا خاصة أن طلب براءة الاختراع كان قد تم التقدم به في أوائل العام الماضي وتم نشره في الإعلام بواسطة مكتب براءات الاختراع في أغسطس 2012.